شاب يسجد في مكان لايتوقعه احد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاب يسجد في مكان لايتوقعه احد
شاب يسجد لله فى مكان لايتوقعه احد,,
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
.. اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
سبحان الله ما أروع هذا المنظر اللهم لا تحرم صاحبها الأجر ولا تحرمني من الأجر ولا تحرم من رآهآ ودعآ له
مآ أعظم الصلاة ومآ أعظم شأنها
يقول الشاب ذو ال 19 عامآ
كنت شابا أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطئ ..
وكان يوم الجمعه
×× جلست مع مجموعة من رفقآء الدرب على الشاطئ ××
وهم كالعآدة مجموعه من القلوب الغافله . ! .
سمعت الندآء حي على الصلاة .. حي على الفلاح .
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. لاكني لم أفقه يوما معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي
.. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كآن الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتموعن للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
إستعداد لرحلة تحت الماء
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في باطن البحر
كان كل شيئ على مايرام .. الرحله جميله ..
وفي غمرة المتعة
وفجأة
تم**ت القطعه المطاطيه التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
ولتمده بالهواء من الأنبوب
و
تم**ت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلطت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي ..
ةبدأت أموت
بدأت رئتي تستغيث وترتجف .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت أضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدزن عني
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت
بدأت أشهق .. وأشرب الماء المالح
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقه ...
عرفت كم أنا ضعيف
بضع قطرات مالحه سلطها الله علي
ليريني أنه هو القوي الجبآر .
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه . حاولت الخروج بسرعه من الماء
إلا أني كنت على عمق كبييير
ليست المشكله أنني أموت .. المشكله كيف سألقى الله
إذآ سألني عن عملي ماذا سأقول
اما ما أحاسب عنه .. الصلاة وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين فأردت أن يختم لب بهما
فقلت أشه فغص حلقي .. وكأن يدا خفيه تقبض على رقبتي
لتمنعني من نطقها
حاولت جاهدا .. أشه .. أشه .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي أجعون
ساعة .. دقيقه .. لحظة .. لكن هيهات ..
بدأت أفقد الشعور بكل شيئ .. ظاحاطت بي ظلمة غريبة
هذآ آخر مآ أتذكر
لكن رحمة ربي كانت أوسع
فجأة
بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
إنقشعت الظلمة .. فتحت عيني ..
صديقي .. رأيت بسمة على محياه .. فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني ... وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياه
أصبحت الأيام تزيدني من الله قربا .. أدركت سر وجدوي في الحياة
تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) .. صحيح .. لم نخلق عبثا
مرت أيام فتذكرت تلك اللحظات ...
فذهبت إلا البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي .. توجهت إلى إلى المكان نفسه في بطن البحر
و
و
و
و
سجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها من قبل
في مكان لا أظن أن أحد سجد فيه من قبلي
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيانة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر .
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
.. اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
سبحان الله ما أروع هذا المنظر اللهم لا تحرم صاحبها الأجر ولا تحرمني من الأجر ولا تحرم من رآهآ ودعآ له
مآ أعظم الصلاة ومآ أعظم شأنها
يقول الشاب ذو ال 19 عامآ
كنت شابا أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطئ ..
وكان يوم الجمعه
×× جلست مع مجموعة من رفقآء الدرب على الشاطئ ××
وهم كالعآدة مجموعه من القلوب الغافله . ! .
سمعت الندآء حي على الصلاة .. حي على الفلاح .
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. لاكني لم أفقه يوما معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي
.. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كآن الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتموعن للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
إستعداد لرحلة تحت الماء
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في باطن البحر
كان كل شيئ على مايرام .. الرحله جميله ..
وفي غمرة المتعة
وفجأة
تم**ت القطعه المطاطيه التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
ولتمده بالهواء من الأنبوب
و
تم**ت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلطت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي ..
ةبدأت أموت
بدأت رئتي تستغيث وترتجف .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت أضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدزن عني
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت
بدأت أشهق .. وأشرب الماء المالح
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقه ...
عرفت كم أنا ضعيف
بضع قطرات مالحه سلطها الله علي
ليريني أنه هو القوي الجبآر .
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه . حاولت الخروج بسرعه من الماء
إلا أني كنت على عمق كبييير
ليست المشكله أنني أموت .. المشكله كيف سألقى الله
إذآ سألني عن عملي ماذا سأقول
اما ما أحاسب عنه .. الصلاة وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين فأردت أن يختم لب بهما
فقلت أشه فغص حلقي .. وكأن يدا خفيه تقبض على رقبتي
لتمنعني من نطقها
حاولت جاهدا .. أشه .. أشه .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي أجعون
ساعة .. دقيقه .. لحظة .. لكن هيهات ..
بدأت أفقد الشعور بكل شيئ .. ظاحاطت بي ظلمة غريبة
هذآ آخر مآ أتذكر
لكن رحمة ربي كانت أوسع
فجأة
بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
إنقشعت الظلمة .. فتحت عيني ..
صديقي .. رأيت بسمة على محياه .. فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني ... وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياه
أصبحت الأيام تزيدني من الله قربا .. أدركت سر وجدوي في الحياة
تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) .. صحيح .. لم نخلق عبثا
مرت أيام فتذكرت تلك اللحظات ...
فذهبت إلا البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي .. توجهت إلى إلى المكان نفسه في بطن البحر
و
و
و
و
سجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها من قبل
في مكان لا أظن أن أحد سجد فيه من قبلي
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيانة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر .
رد: شاب يسجد في مكان لايتوقعه احد
داائما وابدا انتي مبدعه..
دام تميزك انستي...
بانتظار جديدك المميز والرائع..
قبلة لانفاسك..
دام تميزك انستي...
بانتظار جديدك المميز والرائع..
قبلة لانفاسك..
هيبة ملكه- مشرفه قسم الضحك و الصور
- الجنس :
عدد المساهمات : 461
نقاط : 26100
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
الموقع : ارضي ابوو متعب الله يحفظه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى